علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا استدل هؤلاء المترفين على كونهم على حقٍّ بكثرة الأموال والأولاد؛ أمرَ اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم أن يصحح لهم خطأهم، ويبين لهم أن مسألة الغنى والفقر بيد الله وحده، فالرزق في الدنيا لا تدل سعته وضيقه على حال المحق والمبطل، فكم من موسر شقي! ومعسر تقي! قال تعالى:
﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾