علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكرِ اختلافِ النَّاسِ في قَبولِ الإيمانِ أو رفضِه؛ بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّ الاختِلافَ والتَّفاوتَ موجودٌ في جميعِ المخلوقاتِ من النَّباتِ والجَمادِ والحيوانِ، وبدأ بألوان الثمار، قال تعالى:
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ﴾