علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا دعا قومَه لاتِّباعِ الرُّسلِ؛ تابع هنا دعوتهم لاتباع الحق عن طريق بيان الأسباب التى حملته على الإِيمان، حتى يستثير قلوبهم نحو الهدى، في صورةِ نُصْحِه لنفسِه، وهو يريد نُصْحَهم؛ تَلطفًا بهم، قال تعالى:
﴿وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾