علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان استِهزاءُ الكافرينَ هذا يَسوءُ المُسلِمينَ؛ أعلَمَ اللهُ رَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُؤمِنينَ بأنَّ الوَعدَ واقِعٌ لا مَحالةَ، وأنَّهم ما يَنتَظِرونَ إلَّا صَيحةً تَأخُذُهم، فلا يُفلِتونَ مِن أخذَتِها، قال تعالى:
﴿مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ﴾