علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان أن الوَعدَ واقِعٌ لا مَحالةَ، وأنَّهم ما يَنتَظِرونَ إلَّا صَيحةً تَأخُذُهم، فلا يُفلِتونَ مِن أخذَتِها؛ بَيَّنَ هنا سرعة حدوثها، فلا يستطيعون أن يوصوا في أموالهم أحدًا، ولا الرجوع إلى أهلهم وبيوتهم، بل يموتون حيث يسمعون الصيحة، قال تعالى:
﴿فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ﴾