علاقة الآية بما قبلها : بعدَ التَّرغيب في الجهاد، والثناء على المجاهدين؛ رَغَّبَ اللهُ عز وجل هنا المؤمنينَ على الجهادِ في سبيلِه لاستنقاذِ المستضعفينَ بمكةَ من الرجالِ والنساءِ والأطفالِ، قال تعالى:
﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا﴾