علاقة الآية بما قبلها : وبعد الرد على المنافقين؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا مَكرَهم وكيدَهم، يُظهرون في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعتهم للرسول، فإذا انصرفوا عن مجلسه؛ دبَّر جماعة منهم ليلًا غير ما أعلنوه من الطاعة، وذلك حتى يحذرهم المؤمنون الصادقون، قال تعالى:
﴿وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً﴾