علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ أن أمرَ اللهُ عز وجل بالجِهادِ، ورغب فيه أشد الترغيب، وذكر قلة رغبة المنافقين فيه، وسعيهم في تثبيط المسلمين عنه؛ عاد هنا مرة أخرى إلى الأمرِ بحضَّ المؤمنينَ على الجهادِ، قال تعالى:
﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً﴾