علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذَكَرَ اللهُ ما يُقابَلُ به العَدُوُّ مِن الإنسِ، وهو مُقابَلةُ إساءتِه بالإحسانِ؛ ذكَرَ هنا ما يُدفَعُ به العَدُوُّ الجِنِّيُّ، وهو الاستِعاذةُ باللهِ، والاحتِماءُ مِن شَرِّه، قال تعالى:
﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾