علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ جَهْلَ الإنسانِ في حالاتٍ مَخصوصةٍ؛ باليأسِ عندَ مَسِّ الشَّرِّ، والأمْنِ عندَ ذَوقِ النِّعمةِ بعدَ الضُّرِّ؛ بَيَّنَ حالَه عندَ النِّعمةِ مُطلقًا، ودُعاءَه عندَ الشَّرِّ وإن كان قانِطًا؛ تكريرًا لتقَلُّبِ أحوالِه، وتناقُضِ أقوالِه وأفعالِه، قال تعالى:
﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ﴾