علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن عدَّدَ اللهُ نعمَه على جميع خَلْقِه؛ خصَّ بني إسرائيل بذكرِ بعض ما أنعم به عليهم: ١- أعطاهم التوراة. ٢- يحكمون أنفسَهم بأنفسِهم، ولا تحكمهم أمةٌ أخرى. ٣- جعلَ فيهم عددًا كبيرًا من الأنبياء. ٤- رزقَهم من الطيبات، كالمنِّ والسلوى وغيرهما. ٥- فضَّلَهم على أهل زمانهم، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾