علاقة الآية بما قبلها : وبعد توبيخ هؤلاء الكافرين والتعجب من ضلالهم وعنادهم؛ بَيَّنَ اللهُ هنا أنه لا يوجد أحد أشد ضلالًا ممن يعبدون مَن لا يملك لهم ضرًّا ولا نفعًا، ولا يسمع دعاء الداعين، ولا يستجيب لمن ناداه أبدًا، قال تعالى :
﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾