علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أرشدنا اللهُ عز وجل إلى الوصيَّةِ قبلَ الموتِ، والإشهادِ عليها؛ بَيَّنَ هنا الحكم فيما إذا تبين أن الشاهدين الحالفين لم يكونا أمينين، قال تعالى:
﴿فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يِقُومَانُ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ﴾