علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ أن مَدَحَ اللهُ عز وجل التوراةَ وأثنى على الأنبياءِ الحاكمينَ بها، بَيَّنَ هنا أنَّه أَتْبعَهم بعِيسى عليه السلام ، مُؤمِنًا بما فيها ومُؤيِّدًا لها، ثُمَّ مَدَحَ الإنجيلَ، قال تعالى:
﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ﴾