علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بَيَّنَ اللهُ عز وجل أنه أنزل التوراة هداية لبنى إسرائيل، وأنَّ اليهودَ غيَّروا وبدَّلوا؛ ذكرَ هنا أنَّه بَيَّنَ في التوراةِ أَحْكَامَ القِصَاصِ، لكنَّ اليهودَ غيَّروها أيضًا، قال تعالى:
﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾