علاقة الآية بما قبلها : بعد التعجب مِن تحاكم اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم معَ كفرِهم به وعندَهم التوراةُ؛ مدْحَ اللهُ عز وجل التَّوراةِ هنا، وأثْنى على الحاكمينَ بها؛ تأكيدًا لذمِّ اليهودِ في الإعراضِ عمَّا دعَتْ إليه، وتحذيرًا من مِثل حالِهم، قال تعالى:
﴿إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾