علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أمرَ اللهُ عز وجل نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم بالتبليغِ العام؛ أمَرَه هنا أن يبلغ أهل الكتابِ: إن الانتساب إلى الأديان لا ينفع أهلها إلا إذا عملوا بها، قال تعالى:
﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾