علاقة الآية بما قبلها : لَمَّا بَيَّنَ اللهُ عز وجل أنَّ أهلَ الكِتابِ ليسُوا على شيءٍ ما لم يُؤمِنوا؛ بَيَّنَ هنا أنَّ هذا الحُكمَ عامٌّ في الكلِّ، وأنَّه لا يَحصُلُ لأحدٍ فضيلةٌ ولا مَنقَبَةٌ إلَّا إذا آمَن باللهِ واليومِ الآخِرِ وعَمِلَ صالحًا، قال تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾