علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كانَ النَّعِيمُ لا يَتِمُّ إلّا بِأنْ يَكُونَ الإنْسانُ مَخْدُومًا؛ لذا نَبَّهَ عَلَيْهِ هنا بِقَوْلِهِ تعالى: مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ ولَمَّا اجتَمَع لهم مِن نَعيمِ القَلبِ والرُّوحِ والبَدَنِ ما لا يَخطُرُ بالبالِ، مِن المآكِلِ والمشارِبِ اللَّذيذةِ، والمجالِسِ الحَسَنةِ الأنيقةِ، ولم يَبْقَ إلَّا التَّمَتُّعُ بالنِّساءِ اللَّاتي لا يَتِمُّ سُرورٌ بدونِهنَّ؛ ذَكَر اللهُ هنا أنَّ لهم مِنَ الأزواجِ أكمَلَ النِّساءِ أوصافًا وخَلْقًا وأخلاقًا، قال تعالى:
﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ﴾