علاقة الآية بما قبلها : وبعْدَ بَيانِ ما حَلَّ ببَني النَّضيرِ مِن العذابِ العاجِلِ والآجِلِ، وما فُعِلَ بدِيارِهِم ونَخيلِهم مِن التَّخريبِ والقطْعِ؛ بَيَّنَ اللهُ هنا حالَ ما أُخِذَ مِن أموالِهم، قال تعالى:
﴿وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾