علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا دَلَّ اللهُ على عِزَّتِه وحِكمتِه بما فَعَل ببَني النَّضيرِ؛ أتْبَعَه ببيانِ ما عاقَبَهم به مِن قَطعِ الصَّحابةِ لِنَخْلِهم الَّذي هو أعزُّ عليهم مِن أبكارِهم، وهم يَنظُرونَ إليه، لا يُغنُونَ شَيئًا، ولا مَنعةَ لَدَيهم، قال تعالى:
﴿مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾