علاقة الآية بما قبلها : لَمَّا اقترحَ الكافرونَ على سبيلِ العناد والاستهزاءِ نزولَ مَلَكٍ مع مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ليُصَدِّقَه؛ بَيَّنَ هنا أن الاستهزاءَ بالرُّسلِ ليس أمرًا جديدًا، بل عادةٌ قديمةٌ معروفةٌ، قال تعالى:
﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ﴾