علاقة الآية بما قبلها : وبعد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإعراض عن المشركين، وألا يبالي بعنادهم؛ ذكر اللهُ عز وجل هنا بعض المقترحات المتعنتة التي كان يقترحها المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لقنه الرد: إن هذه الآيات ليست عندي فأنزلها، إنما هي عند الله ينزلها متى شاء، ثم خاطب اللهُ المؤمنين الراغبين في إنزال هذه الآيات طمعًا في إسلام هؤلاء المشركين: إذا جاءت هذه الآيات فأنا أعلم أنهم لا يؤمنون، وأنتم لا تعلمون ذلك، قال تعالى:
﴿وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾