علاقة الآية بما قبلها : لما بَيَّنَ الله عز وجل للمؤمنين أن هؤلاء المشركين لن يؤمنوا إذا نزلت الآيات التي اقترحوها؛ بَيَّنَ لهم هنا أن من لم يقنعه ما جاء به القرآن من الدلائل والبراهين لا يقنعه ما يراه بعينيه من الآيات الحسية، قال تعالى:
﴿وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾