علاقة الآية بما قبلها : لما أمرَ اللهُ عز وجل نبيَّه صلى الله عليه وسلم أن يبين لهؤلاء المشركين أن تعجيل العذاب الذي يطلبونه مرجعه إلى الله، إن شاء عجله، وإن شاء أجله؛ أمره هنا يبين لهم: لو أنني أملك إنزال العذاب الذي تستعجلونه لأنزلته بكم، فلا جدوى من الإلحاح في هذا الأمر، قال تعالى:
﴿قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ﴾