علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا نَهَى المؤمنينَ عن اتِّخاذِ الكفَّارِ أولياءَ، وذكَرَ ما صنَعَ الكُفَّارُ بهم أوَّلًا مِن إخراجِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمؤمنينَ؛ بَيَّنَ هنا حالَ هؤلاء الأعداء عندما يتمكنون من المؤمنين، قال تعالى:إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ ولَمَّا كان أعدى الأعداءِ لك مَن تمَنَّى أن يَفوتَك أعزُّ الأشياءِ لديك، وكان أعزُّ الأشياءِ عندَ كلِّ أحدٍ دِينَه؛ قال تعالى مُتمِّمًا للبَيانِ:
﴿إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾