علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ رضِيَ اللهُ عنه قدِ اعتذَرَ بأنَّ له بمكَّةَ قَرابةً، فكَتَبَ إلى أهْلِها بما كَتَبَ لَيَرْعَوه في قَرابتِه؛ بَيَّنَ اللهُ هنا أن المحافظة على الأهل والولد لا ينبغى أن يقدَّم على الدين، قال تعالى:
﴿لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾