علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا وَصَف اللهُ بواطِنَ المُنافِقينَ، وكانت لهم أشكالٌ تَغُرُّ ناظِرَها؛ لأنَّ العَرَبَ كانت تقولُ: (جمالُ المنظَرِ يدُلُّ غالبًا على حُسْنِ المَخْبَرِ)؛ قال تعالى:
﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾