علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكرِ بعض صفاتِ المنافقينَ؛ بَيَّنَ اللهُ هنا أنهم إذا طُلِبَ منهم أن يتقدموا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم على ما فرط منهم من الذنوب، أعرضوا استكبارًا وأنفة أن يفعلوا ذلك، قال تعالى:
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ﴾