علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن نَفى أنْ تكونَ لهم حُجَّةٌ تُؤيِّدُ صَلاحَ حالِهم؛ نفى هنا أنْ يكونَ عليهم ضُرٌّ في إجابةِ دَعوةِ الإسلامِ؛ استِقصاءً لقطْعِ ما يُحتملُ مِن المَعاذيرِ بافتراضِ أنَّ الرَّسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَأَلَهم أجْرًا على هَدْيِه إيَّاهم، فصَدَّهم عن إجابتِه ثِقَلُ غُرمِ المالِ على نُفوسِهم، قال تعالى:
﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ﴾