علاقة الآية بما قبلها : وبعد الحديث عن قبائح بني إسرائيل أيام موسى عليه السلام ؛ ذكر اللهُ عز وجل هنا مثالًا آخر لقبائحهم بعده بمدة: قصَّة أصحابِ السبتِ الذينَ نُهوا عن الصيدِ في يوم السبتِ، فاحتالُوا بأن نصبُوا شبَاكَهم وحفرُوا حفرَهم، فكانتْ الأسماكُ تقعُ فيها يومَ السبتِ، فإذا كانَ يومُ الأحدِ أخذُوها وأكلُوها، قال تعالى:
﴿واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾