علاقة الآية بما قبلها : لما طلب الزوجان ولدًا صالح الخلقة، وأقسما أن يكونا من الشاكرين؛ رزقَ اللهُ عز وجل الزوجين الولد الصالح، فجعلا لله شركاء في ذلك الولد الذي انفرد الله بخلقه، حيث نسبوا هذا العطاء إلى الأصنام والأوثان، قال تعالى:
﴿فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾