علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بشر اللهُ عز وجل المؤمنين بأنه مُضعِفٌ كيد الكافرين فيما يستقبل؛ خاطب اللهُ أهل مكة على سبيل التهكم، فقال تعالى:
﴿إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ﴾