علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكر الرؤيا التي رآها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في المنامِ؛ يأتي هنا ذكر الرؤية في الحقيقة، فقبل بداية المعركة قلَّلَ اللهُ عز وجل المشركينَ في أعينِ المؤمنين؛ ليتجرَّأُوا عليهِم، وقلَّلَ المؤمنين في أعينِ المشركينَ؛ فلا يستعدِّوا، قال تعالى:
﴿وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ﴾