علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا كثُرت في هذه السورة الأوامر بالبراءة من المشركين الأحياء؛ جاء الأمر هنا بالبراءة من أمواتِهم، وإن كانوا في غايةِ القُربِ مِن الإنسانِ كالأبِ والأمِّ، وتحريم الاستغفارِ لهم، قال تعالى:
﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾