علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن منَعَ اللهُ عز وجل المُؤمِنينَ من أن يستَغفِروا للمُشرِكينَ، -والمُسلِمونَ قبلَ نُزولِ هذه الآيةِ كانوا يستغفِرونَ لآبائِهم وأُمَّهاتِهم وسائرِ أقرِبائِهم ممَّن مات على الكُفرِ-؛ فبَيَّنَ اللهُ هنا أنه لا يؤاخذهم بما تقدم من استغفارهم لأقاربهم المشركين؛ لأن النهي لم يكن نزل بعد، قال تعالى:
﴿وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾