علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ تحريمِ مشاركةِ المشركينَ في عمارةِ مساجدِ اللهِ؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أن الإيمانَ والهجرةَ والجهادَ أفضلُ ممَّا كانَ يفخرُ به المشركونَ من عمارةِ المسجدِ الحرامِ وسقايةِ الحَاجّ، قال تعالى:
﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾