علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا حكَمَ اللهُ عز وجل بأنَّ الصنفينِ لا يستوون بقولِه: ﴿لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ﴾؛ بَيَّنَ ذلك وأوضَحه، فعدَّد الإيمانَ والهجرةَ والجهادَ، وحكَم أنَّ أهلَ هذه الخصالِ أعْظمُ دَرَجَةً عندَ اللَّهِ مِن جميعِ الخلق، ثم حكَم لهم بالفوزِ، قال تعالى:
﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾