علاقة الآية بما قبلها : وبعد عتاب من تثاقل عن النفير إلى تبوك؛ وَبَّخَ اللهُ عز وجل هنا المنافقينَ المتخلفينَ عن تَبُوك، وذكرَ فضائحَهم وقبائحَهم: 1- الفرار من الجهاد، والتعلل بالأعذار الواهية، والتستر بالأيمان الكاذبة، قال تعالى:
﴿لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾