علاقة الآية بما قبلها : وبعد عتاب النَّبي r لمَّا أَذِنَ للمنافقين؛ بَيَّنَ هذا أنَّ الاستِئذانَ ليس من شأنِ المؤمنينَ؛ لأن معهم من الرغبة في الخير ما يحملهم على الجهاد من غير أن يحثهم عليه حاث، فضلًا عن كونهم يستأذنون في تركه من غير عذر، قال تعالى:
﴿لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ﴾