علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذم المنافقين المتخلفين عن غزوة تبوك، ذكرَ اللهُ عز وجل هنا بعضَ أعذارِهم الواهيةِ لَمَّا قالَ الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ: «أخافُ إن رأيتُ نساءَ بني الأصفرِ ألا أصبرَ عنهنَّ فأُفتنَ»، قال تعالى:
﴿وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ﴾