علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللَّهُ عز وجل للنبيِّ صلى الله عليه وسلم وللمسلمينَ أنَّه ثَبَّطَ المُنافقينَ عن الخُروجِ للجِهادِ، وبَيَّنَ أنَّهم لو خَرَجوا لنشروا الاضطراب في الصفوف والشر والفساد؛ بَيَّنَ هنا أن لهم سوابقَ في الشرِّ، قال تعالى:
﴿لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ﴾