علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان أن المنافقينَ ينتظرُونَ: عذابًا من اللهِ أو بأيدي المؤمنينَ؛ بين اللهُ عز وجل هنا أنهم حتى ولو أتَوْا بأعمالِ البِرِّ، فإنَّهم لا ينتَفِعونَ بها في الآخرةِ ما داموا على ما هم عليه، قال تعالى:
﴿قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾