علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكَرَ اللهُ عز وجل خوفَ المُنافِقينَ مِن المؤمنينَ، أخبَرَ بما هم عليه معهم، ممَّا يُوجِبُه الخوف، وهو: أنَّهم لو أمكَنَهم الهروبُ منهم لَهَربوا، ولكِنَّ صُحبَتَهم لهم، صُحبةُ اضطرارٍ لا اختيارٍ، قال تعالى:
﴿لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ﴾