علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا أعلنَ اللهُ عز وجل نهايةَ العهودِ معَ المشركينَ؛ بَيَّنَ هنا أنه لا ينبغي أن يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله، إلا ما كان عند المسجد الحرام في صلح الحُدَيبيَةِ وهم مُوفُونَ بعَهدِهم، قال تعالى:
﴿كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾