علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان العُسرُ مَكروهًا إلى النُّفوسِ، وكان لله فيه حِكَمٌ عظيمةٌ، وكانت الحِكَمُ لا تتراءى إلَّا للأفرادِ مِنَ العِبادِ؛ كَرَّره سُبحانَه على طريقِ الاستِئنافِ؛ لجوابِ مَن يقولُ: وهل بَعْدَه مِن عُسْرٍ؟ مؤكِّدًا له؛ ترغيبًا في أمرِه، وترَقُّبًا لِما يتسَبَّبُ عنه، مُبَشِّرًا بتكريرِه مع وَحْدةِ العُسْرِ، قال تعالى:
﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾