قوله تعالى : { وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } ؛ رُوي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك : " خلقهم للرحمة " . ورُوي عن ابن عباس أيضاً والحسن وعطاء : " خلقهم على علم منه باختلافهم " ؛ وهي " لام " العاقبة ، قالوا : وقد تكون " اللام " بمعنى " على " كقولك : أكرمتك على برّك ولبرك بي .