قوله تعالى : { يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ } ؛ قيل : إنه يقال هاتوا متّبعي إبراهيم هاتوا متّبعي موسى هاتوا متبعي محمد صلى الله عليه وسلم ! فيقوم الذين اتَّبعوا الأنبياء واحداً واحداً فيأخذون كتبهم بأيمانهم ، ثم يدعو بمتّبعي أئمة الضلال على هذا المنهاج . قال مجاهد وقتادة : " إمامه نبيه " . وقال ابن عباس والحسن والضحاك : " إمامه كتاب عمله " . وقال أبو عبيدة : " بمن كانوا يأتمون به في الدنيا " . وقيل : " بإمامهم بكتابهم الذي أنزل الله عليهم فيه الحلال والحرام والفرائض " .