قوله تعالى : { فَتَقَبَّلَهَا رَبُّها بقَبُولٍ حَسَنٍ } المراد به والله أعلم : رضيها للعبادة في النذر الذي نذرته بالإخلاص للعبادة في بيت المقدس ، ولم يَقبل قبلها أنثى في هذا المعنى .
قوله تعالى : { وكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا } إذا قرىء بالتخفيف كان معناه أن تضمن مؤنتها ، كما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا وَكَافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ " وأشار بأصبعيه ، يعني به من يضمن مؤنة اليتيم . وإذا قرىء بالتثقيل كان معناه أن الله تعالى كفّله إياها وضمّنه مؤنتها وأمره بالقيام بها . والقراءتان صحيحتان ، بأن يكون الله تعالى كفله إياها فتكفل بها