قوله تعالى : { فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً في قُلُوبِهِمْ } . قال الحسن : " بخلهم بما نذروه أعقبهم النِّفاق " . وقال مجاهد : " أعقبهم الله ذلك بحرمان التوبة كما حرم إبليس " . ومعناه نَصْبُ الدلالة على أنه لا يتوب أبداً ذمّاً له على ما كسبته يده .
قوله : { إِلَى يَوْمٍ يَلْقَوْنَهُ } ، قيل فيه : " يلقون جزاء بخلهم " ، ومن ذهب إلى أن الله أعقبهم رَدَّ الضمير إلى اسم الله تعالى .